من طرف تلخيص الفصل السادس
# وصلت الحملة الإنجليزية إلى الإسكندرية بقيادة (فريزر) في مارس سنة 1807م ولم يقاوم محافظها (أمين أغا) بل سلم الإسكندرية للدخلاء ولا عجب في ذلك فهو تركي الأصل
# وعندما وصل خبر زحف الجيش الإنجليزي إلى رشيد جمع محافظ المدينة العلماء والأدباء والتجار للتشاور واستقر رأي الجميع على المقاومة حتى الموت واستعد الناس لليوم الفاصل بما يملكون من أسلحة بيضاء وبنادق وأخذ الأدباء يلقنون الشعب الأناشيد الوطنية التي تثير الحماس وأرسل المحافظ الرسل خارج المدينة ليخبروه بموعد قدوم الأعداء
# وكانت خطة أهل رشيد مُحكمة فقد أخلوا شوارع المدينة وطرقاتها تماماً وانسحب الجنود من خلف الأسوار إلى داخل المدينة وفتح الباب الرئيسي ووزع الجنود على المنازل الواقعة في الشارع الرئيسي (دهليز الملك) وبذلك انخدع الإنجليز ودخلوا المدينة آمنين مطمئنين
# وعندما دخل الجنود الإنجليز المدينة وخلعوا أسلحتهم وجلسوا للراحة انهال عليم أهل رشيد بالرصاص من نوافذ المنازل وخرج الجنود والأهالي وقاتلوا بالسلاح الأبض وسالت دماء الإنجليز وانتشرت جثث ضحاياهم ولاذت البقية منهم بالفرار
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق |
(الفصل السادس)
( شعب رشيد وحملة فريزر عام 1807م )
( شعب رشيد وحملة فريزر عام 1807م )
س1 متي وصلت الحملة الإنجليزية إلى الإسكندرية؟ في منتصف مارس سنة 1807م
س2 من محافظ إسكندرية في ذلك الوقت ؟ وما موقفه من الحملة ؟ ولماذا ؟
ج2 (أمين أغا) موقفه استسلم وسلم الإسكندرية للإنجليز بدون مقاومة / وذلك لأنه تركي الأصل لا يجري في عروقه الدم العربي الأصيل
س3 كم كانت حامية رشيد ؟ وماموقف محافظ رشيد عندما علم بمجئ الإنجليز ؟
ج3 لم تكن تزيد على (سبعمائة جندي) / موقف محافظ رشيد جمع العلماء والأعيان والأدباء والتجار وكبار رجال الحامية ومختلف طوائف الشعب في مؤتمر للتشاور في هذا البلاء الزاحف نحوهم
س4 خير محافظ رشيد أهل رشيد بين أمرين فما هما ؟ وما الذي اختاره الشعب ؟
ج4 هما 1- إما أن يصمدوا لعدوهم ويستشهدوا في سبيل الوطن دفاعا عن الوطن والأبناء والأموال 2- وإما أن يكتبوا الذل والعار والهوان أنفسهم ويستسلموا وهذا لا يرضاه محافظ شيد
واختار أهل رشيد الأمر الأول وهو الصمود والثبات والدفاع عن الوطن والمقاومة حتى الموت
س5 ما الدور الذي قام به الأدباء ؟
ج5 كانوا يحفظون الشعب الأناشيد الوطنية التي ترددها الجماهير وقد انتشرت في أنحاء رشيد فكان لها أثر في بعث الحماسة في النفوس
س6 لماذا أرسل محافظ رشيد رسله خارج المدينة ؟
ج6 وذلك ليخبروه بموعد قدوم جيش الإنجليز الزاحف نحوهم ليكون الشعب على استعداد للقائه وعندما رأوا العود على بعد أربعة كيلو مترات من المدينة أخبروا المحافظ
س7 ما الخطة التي وضعها محافظ رشيد للقضاء على الإنجليز ؟
ج7 1- انسحاب الجنود من خلف الأسوار إلى داخل المدينة 2- إخلاء شوارع المدينة من أي حركة والاختباء في المنزل والمتاجر 3- توزيع جنوده مع المجاهدين من أهل رشيد على المنازل الواقعة في شارع (دهليز الملك) والمشرفة عليه 4- فتح الباب الغربي المتصل بدهليز الملك
س8 لماذا وزعت الجنود على المنازل الواقعة في شارع دهليز الملك ؟
ج8 وذلك لأنه المدخل الرئيسي لمدينة رشيد وهو الذي سيدخل منه الإنجليز وحتى يكونوا على أتم استعداد للقضاء على الإنجليز
س9 متى دخل الإنجليز المدينة ؟ كيف كانت حالتهم ؟ ولماذا ؟
ج9 دخلوا باب المدينة عند الظهر / وكانوا شديدى التعب بسبب الطريق الرملي بين الإسكندرية ورشيد وبسبب شدة الحر
س10 ماذا أعجب الغزاة في رشيد ؟
ج10 أعجبهم ما شاهدوا في رشيد من حدائق واسعة / ومياه النيل العذبة الجارية / وضفتيه المزينتين بالخضرة وأشجار النخيل العالية على جانبي النيل
س11 صف المعركة وموضحا مواقف البطولة فيها ؟
ج11 انهال المصريون على الإنجليز بالرصاص من شرفات المنازل ونوافذها يحصدهم حصداً / وخرج الجنود والأهالي المجاهدون وقاتلوا الإنجليز بالسلاح الأبيض
س12 وضح دور النساء في المعركة .
ج12 اشترك النساء في المعركة فكن ينشدن الأناشيد ويضربن بالدفوف لإثارة الحماسة في الجنود المصريين
وانتهت المعركة بانتصار المصريين وقد سالت دماء الإنجليز في الطرقات وانتشرت جثث ضحاياهم والباقى فر هارباً
المفردات
يلقنون : يعلمون ويحفظون تجاوب : تردد جياد : خيول (م) جواد مصراعيه : جانبيه (م) مصراع القيظ : الحر غمرة : شدة جالوا : طافوا فيحاء : واسعة راقهم : أعجبهم الباسقات : العالية أنهكهم : أضعفهم وأتعبهم تحرروا : تخلصوا استكانوا : مالوا الدعة : الراحة يتسامرون : يتحدثون طبقاُ : تبعاً ووفقاً انهال : نزل بشدة فتكاً : قتلاً ذريعاً : سريعاً قوياً فت : كسر لاذت : لجأت الصدى : رجع الصوت تجاوب الصدى : المراد سرعة انتشار الأناشيد العضد : ما بين المرفق إلى الكتف (ج) أعضاد فت في عضدهم : المراد أضعف قوتهم
الجماليات
(التشاور في هذا البلاء الزاحف) تصوير جيش الأعداء بلاء ومحنة حلت بمصر
(انهال عليه الرصاص يحصده حصدا ) تعبير يوحي بشدة القتل وكثرة القتلى
(فتكوا بهم فتكاً) أسلوب مؤكد ويدل على شدة المعركة وقوتها
