منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخير كل الخير فى اتباع من سلف والشر كل الشر فى ابتداع من خلف

لكى تعرف صحة أو ضعف أى حديث أدخل على الرابطhttp://www.dorar.net/
أهلا وسهلا بالامورة نورهان نورتى المنتدى

2 مشترك

    الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 314
    تاريخ التسجيل : 01/11/2010
    العمر : 42

    الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها Empty الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:23 pm



    فالديمقراطية معناها الحرفي: حكم الشعب أو حكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه، فالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية منبثقة من الشعب، وتحكم أيضاً باسم الشعب، والشعب باختياره الحر يقوم بتنصيب حكامه...
    الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها


    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

    فالديمقراطية معناها الحرفي: حكم الشعب أو حكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه، فالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية منبثقة من الشعب، وتحكم أيضاً باسم الشعب، والشعب باختياره الحر يقوم بتنصيب حكامه، فالشورى وانتخاب الحاكم ومناقشة رئيس الدولة هذه هي الديمقرطاية وهي تستلزم وتتضمن إعطاء الحريات للناس، مثل: حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية التملك، والحرية الشخصية.

    والدميقراطية نظام مأخوذ من النظام اليوناني القديم، وقد ارتبطت الديمقراطية بمبدأ سياسي واقتصادي، وهو الليبرالية والرأسمالية.

    تعريفات لابد منها:

    [1] الليبرالية:

    معناها الحرفي: الفكر الحر، وتقوم على العلمانية أي اللادينية، وليست مأخوذة من العلم. العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة، فالدين لله، والوطن للجميع، وتدعو لحرية المرأة والتبرج والاختلاط، وأن يكون الاقتصاد رأسمالياً، وأن تكون النزعة قومية عنصرية، والغرب يدين بهذا المنهج، وقد قامت أحزاب على أساسه كحزب الوقد.

    [2] الرأسمالية:

    نظام اقتصادي غربي وله عقيدته التي تقوم على العلمانية «اللادينية» -وكل نظام له عقيدة-، هذا النظام يطلق عليه البعض أحياناً اسم نظام إمبريالي «أي استعماري»، وأصحاب رؤوس الأموال يطلق عليهم اسم الطبقة البرجوازية.

    الرأسمالية والاشتراكية وجهان لعملة واحدة:

    وكلاهما وليدة اليهودية العالمية، وكل نظام يسعى لحمل الآخر إذا سقط وفشل وفق سياسات محسوبة، والبروليتاريا «هي الطبقة الكادحة من العمال والفلاحين»، وهي التي يقولون عنها أنها تناضل من أجل انتزاع حقها من البرجوازية والإمبريالية.

    تحذير لابد منه:

    فقد وفدت علينا ألفاظ ومصطلحات كثيرة مستوردة مع الغزو الفكري، واختلفت كذلك كثير من المصطلحات الإسلامية، وتكلم بهذه الكلمات الوافدة كالليبرالية وغيرها أحياناً من لا يتهم في دين ولا صدق نية، كانوا ضحايا الفكر العلماني الواقد، بل ولم يسلم حتى أصحاب المدرسة العقلانية كمحمد عبده وغيره من هذه الهجمة الشرسة.

    فالواجب علينا تحري استعمال المصطلحات الإسلامية، وأن نزن كل كلمة بالميزان الشرعي، هذا إذا أردنا إقامة البشرية على المنهج الرباني لا إقامة خليط من هذه المناج والمفاهيم المتضادة، وأننعلم أنه لا التقاء بين الحق والباطل، ولا بين الهدى والضلال، ولا بين الإسلام والكفر، وأ، الكفر ملة واحدة سواء كانوا نصارى أو يهود أو مشركين وثنيين أو شيوعيين، وأنه لابد من البراءة من الشرك والمشركين، وإقامة الحنيفية السمحة ملة الإسلام الذي ارتضاه ربنا للعالمين.

    لا مشاحة في الاصطلاح:

    هذا إذا كان الاصطلاح لا يصادم ما جاء في كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكل مصطلح معنى متفق عليه عند أهله، فإذ كان الاصطلاح يخالف معناه في الإسلام من معان، فلا يجوز ذكره على سبيل الدعوة إليه وإن قيد بوصف إسلامي له، كما يحلو للبعض أن يصنع فيضيف الإسلام للفن أوالاشتراكية أو الديمقراطية على سبيل الترويح لهذه البضائع الفاسدة، وإلا فما علاقة الإسلام بالاشتراكية الشيوعية؟ وما علاقة الإسلام بهذه الفن الرخيص من عري وخلاعة ورقص وغناء وفحش وتفحش؟ فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله في أقواله وأفعاله: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18)

    وقد حذرنا رب العزة -جل وعلا- من النطق بكلمة «راعنا» لن اليهود ينطقون بها وكانت فيهم قبيحة، فقد كانوا يقصدون بها التنقس من شخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال -سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا) (البقرة:104)، وعلى الرم من أن المسلم لا يمكن أن يكون مقصوده كمقصود اليهود، وبالرغم من هذا كان التحذير والنهي (ومَنْ تشَبَّهَ بقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم) [أخرجه أحمد، وقال الألباني: إسناده حسن]

    ولابد من صحة العلم بالإضافة لإخلاص النية، واللغة العربية هي لغة القآن والقرآن نزل بلسان عربي مبين، فلا داعي لترويج كلمات وافدة مستوردة لا ندري ما معناها ولا ما يراد من ورائها، وترديد كلمات كالديمقراطية فيه ترويض للعقول بقبول الديمقراطية بمعناها الحقيقي، وقد أمرنا بمخالفة أهل الباطل، والابتعاد عن آرائهم الزائفة.

    يقول الأستاذ محمد قطب في كتاب «واقعنا المعاصر» أثناء حديثه عن سعد زغلول:

    «هنا ينبغى أن نرجع إلى لطفي السيد، وإلى "نازلى هانم" وإلى أثر "الصالون" بعامة في قلب الرجل الأزهري دارس الشريعة الإسلامية والدين الإسلامي! -يقصد بذلك سعد زغلول-. فإن كرومر لم يضعه في وزارة المعارف إلا بعد أن اطمأن إلى "تهذيبه" و"تشذيبه" في الصالون! هذه واحدة.

    ثم كان سعد هو "الوكيل المنتخب" لمجلس شورى القوانين. بحكم "شعبيته" الذائعة الصيت.

    وينبغي أن نعرف أولاً ما هو مجلس شورى القوانين.

    إنه في ظاهره "مجلس نيابي" لتعويد الشعب أن يحكم نفسه بنفسه! وما كان الإنجليز حريصين قط -في أي بلد احتلوه- على أن يردوا السلطة للشعب الذي اغتصبوا حريته, وأخضعوه لهم بالحديد والنار! إنما الهدف الحقيقي من هذا المجلس هو إصدار "قوانين" تحكم البلاد بدلاً من الشريعة الإسلامية! وما كان الاستعمار الصليبي -في مصر خاصة- يرغب أن يستقل بسلطة إصدار القوانين المعارضة للشريعة الإسلامية، رغم ما له من سلطان، كما صنع في الهند مثلاً، لأن مصر بلد الأزهر، وبلد علماء الدين لعدة قرون. ومن الخير له -حسب أسلوبه الذي اتبعه في مصر، الأسلوب البطيء الأكيد المفعول- أن تكون هناك سلطة "شعبية" هي التي تعطى "الشريعة" لهذه القوانين، فيكون "الشعب" هو الذي يصدر القوانين المخالفة للشريعة، بمعرفته وبرغبته! وتكون سياسة الاستعمار هي التظاهر بالغضب والاستياء من أن الشعب يريد أن يفرض إرادته على المستعمرين! وفي وسط "اللعبة" تمر القوانين المطلوبة كأنها "كسب" للشعب جاء رغم إرادة الاستعمار!

    وكان للمجلس ويكلان، أحدهما معين والآخر منتخب، وكان الوكيل المنتخب هو سعد زغلول. فقد كان له في ذلك الوقت من الشهرة الشعبية ما يجعله ينتخب بسهولة في ذلك المكان.

    نعم، كان هو "الممثل الشعبي" الذي يعبر -بمنصبه هذا- عن كون الشعب ممثلاً في المجلس. ولكن أى شعب كان يمثله سعد، وهو يصوغ القوانين المعارضة للشريعة الإسلامية ويمنحها الشرعية؟ هل هو شعب مصر المسلم، الذي ينبغي -بمقتضى إسلامه- أن يحتكم إلى شريعة الله، ويرفض الاحتكام إلى كل شريعة غير شريعة الله؟

    وبصرف النظر عن حال الشعب يومئذ -من إقبال على الإسلام أو إدبار، أو إهمال لهذه القضية بالكلية- فإن سعداً ليس فرداً عادياً من الشعب. بل هو قائد وزعيم. والقيادة معناها توجيه الأمة إلى ما ينبغي أن تتجه إليه، وإيقاظها له إن كانت غافلة عنه، وتجنيدها له بكل طاقتها حتى تصل إلى تحقيقه.

    وسعد -بثقافته- ليس بعيداً عن مجال الشريعة، بل هي مجال دراسته في الأزهر. فأين ذهبت حساسيته للإسلام، حتى صار موضع فخره أنه الوكيل المنتخب للمجلس الذي يصوغ القوانين الوضعية لتحكم الناس بدلاً من الشريعة الإسلامية؟» أ.هـ

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    sarakoki
    sarakoki


    عدد المساهمات : 15
    نقاط : 15
    تاريخ التسجيل : 18/12/2010

    الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها Empty رد: الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها

    مُساهمة من طرف sarakoki الإثنين يوليو 04, 2011 11:29 am

    الله ينــــــــــــور يابـــــــــو رفــــــــــــــيدة
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 314
    تاريخ التسجيل : 01/11/2010
    العمر : 42

    الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها Empty رد: الديمقراطية ... معناها - نشأتها - مبادئها

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أكتوبر 17, 2011 10:13 pm

    وعليكى يا عسل

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 4:31 am