منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخير كل الخير فى اتباع من سلف والشر كل الشر فى ابتداع من خلف

لكى تعرف صحة أو ضعف أى حديث أدخل على الرابطhttp://www.dorar.net/
أهلا وسهلا بالامورة نورهان نورتى المنتدى

    النصارى رفضوا القانون الوضعى

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 314
    تاريخ التسجيل : 01/11/2010
    العمر : 42

    النصارى رفضوا القانون الوضعى Empty النصارى رفضوا القانون الوضعى

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 31, 2010 9:35 pm




    الخبر :

    صرح البابا شنودة قبل رحيله للعلاج بأنه لن يخضع للقانون المدني لمعارضته للإنجيل إذ أن الطلاق لا يجوز في الإنجيل إلا بعلة الزنى وقد وسع بعض باباوات الكنيسة الأرثوذكسية في الأسباب الداعية إلى الطلاق وخالف كثير من النصارى - قولًا وفعلًا- في هذه المسألة...

    التعليق :


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلي وصحبه ومن والاه.. أما بعد:

    فقد صرح البابا شنودة قبل رحيله للعلاج بأنه لن يخضع للقانون المدني لمعارضته للإنجيل إذ أن الطلاق لا يجوز في الإنجيل إلا بعلة الزنى وقد وسع بعض باباوات الكنيسة الأرثوذكسية في الأسباب الداعية إلى الطلاق وخالف كثير من النصارى - قولًا وفعلًا- في هذه المسألة، بل ذهب البعض منهم إلى اتهام امرأته بالزنى حتى تبيح له الكنيسة طلاقها، إلا أن البابا شنودة ظل على موقفه متحديًا ليس فقط هؤلاء بل القانون المدني المعمول به في البلاد، وهذه دعوة صريحة للخروج علي أحكام القانون، في الوقت الذي يتم فيه التكريس للدولة المدنية ويتهكم فيه البعض بالدولة الدينية الثيوقراطية، وقد لا يستطيع كثير من المسلمين مجرد الهمس بمخالفة أحكام القانون الوضعي مخافة العقوبة الرادعة، وقد تكرر هذا التصريح على لسان البابا في مناسبات عديدة، ونحن لا نمنع أهل الكتاب -من اليهود والنصارى- من العمل بأحكام التوراة والإنجيل، وإذا تحاكموا إلينا حكمنا فيهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والعتب الأكبر إنما هو على المسلمين -حكامًا ومحكومين- كيف ينصرفون عن دين ربهم، وكيف لا يطبقون شريعته سبحانه، وكيف لا يقيمون الحق في الخلق؟!!، ما حاجتنا لاستيراد شريعة فرنسية أو إنجليزية أو هولندية .... لقد كفانا سبحانه وأغنانا وقال: «
    اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا» وقال: «أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون» وقال: «إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون» وقال: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون» ووصفهم بالظلم والفسق في مواضع أخر من كتابه.



    إذا كان البابا شنودة يرفض مخالفة الإنجيل فنحن أحق منه بالتمسك بدين الله الذي رضيه للعالمين دينًا «إن الدين عند الله الإسلام»، «ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين».



    نحن أحق برفض القانون المدني إذا خالف الكتاب والسنة قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلًا».

    إن موقف البابا بمثابة صفعة قوية لهؤلاء الذين انسلخوا عن شريعة ربهم وصاروا حربًا عليها، يلمزون ويغمزون في الأحكام الشرعية بزعم التطوروالتحضر ومواكبة العصر، صفعة لكل من طعن في المتدينين ووصفهم بالظلاميين والرجعيين والمتخلفين،
    هذا الموقف بمثابة درس بليغ لكل من اهتز وتذبذب من دعاة الحق، ولكل من لا يرفع صوته مطالبًا بالرجوع للكتاب والسنة في حياتنا الخاصة والعامة وفي كل ناحية من نواحي الحياة «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين».

    وإن رفض البعض- من جلدتنا وممن يتكلم بلساننا- أن يتعظ بما جاء في الكتاب والسُنة فليأخذ الدرس من البابا شنودة، ويسلم وجهه لله من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله، قال تعالى: «
    فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين».

    إن للــه عبــادًا فطنــًا طلَّقـوا الدنيـا وخافـوا الفتـنا

    نـظروا فيهـا فلما علمـوا أنهـا ليســت لحـيّ وطنــا

    جـعلوهـا لجـة واتخـذوا صـالح الأعمـال فيهـا سفـنًـا

    وآخر دعوانا أن الحمد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 4:43 am