منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائرنا العزيز نرجو أن تستفيد من زيارتك لنا
مع عدم الالتفات الى الإعلانات لانها موضوعة بدون رغبة صاحب المنتدى (الاستاذ تامر عنتر )

منتدى رفيـــــــــــــــــــدة و محـــــمــد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخير كل الخير فى اتباع من سلف والشر كل الشر فى ابتداع من خلف

لكى تعرف صحة أو ضعف أى حديث أدخل على الرابطhttp://www.dorar.net/
أهلا وسهلا بالامورة نورهان نورتى المنتدى

2 مشترك

    ا لأخوة

    تصويت

    الأخوة تكون

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 314
    تاريخ التسجيل : 01/11/2010
    العمر : 42

    ا لأخوة Empty ا لأخوة

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 03, 2010 1:03 pm

    حب الله قصة رائعة


    طبتم أحبتي وطاب مجلسكم وحياكم الله جميعا ..واسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى المبارك على طاعته ومحبته أن يجمعنا أخرى سرمدية أبدية هناك في دار رحمته ومستقر نعمته مع سيد الدعاة حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه



    هذه قصة إخوتي من أعجب القصص كأني بها حدثت في غابر الأزمان أو بين المهاجرين والأنصار أو بين التابعين الأخيار
    لكنها وقعت في زماننا الذي عز فيه الأخ والصديق والمعين وكثر فيه الأشرار
    فهاكموها أقرؤوها وتعجبوا منها أشد العجاب



    يروي احد شيوخ مصر الفضلاء هذه القصة فيقول:

    جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ، ومع الشاب مجموعة من أقاربه
    لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة شديدة، شاركني تغسيل الميت وهو بين نشيج وبكاء رهيب و دموعه فكانت تجري بلا انقطاع ..
    ولسانه لايتوقف عن قول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله ... هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ...
    بكاؤه أفقدني التركيز في غسل الميت فهتفت به ...
    -
    إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
    التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
    ألجمتني المفاجأة .... مستحيل....وهذا البكاء وهذا النحيب
    -
    نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي ...
    سكت ورحت أنظر إليه بتعجب .... بينما واصل حديثه ...
    -
    إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة
    تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم ...
    كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي
    تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ...
    التحقنا بعمل واحد ... تزوجنا أختين ... وسكنا في شقتين متقابلتين ...
    رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...
    عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
    اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...
    نذهب سوياً ونعود سوياً ...
    واليوم . توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...
    أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

    انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ...
    لقد كان المشهد مؤثراً، فقد كان يشهق من شدة البكاء، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة...
    راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...
    أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه...
    وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...
    أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
    فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً
    ...
    وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ...
    سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
    انصرف الجميع ...
    عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

    وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ، الوجه ليس غريب
    شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...
    نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ... تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ...
    يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ...
    يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده
    بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم
    انخرط في البكاء ...
    انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ...
    رددت بصوت مرتفع:كيف مات ؟
    -
    عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته
    وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدرت على خديه ...
    رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
    -
    إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل : ""أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي ""...

    قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...
    توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...
    لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ...
    قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل ...
    أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ، يالها من قصة عجيبة
    اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

    خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما : اللهم أغفر لهما وأرحمهما
    اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر
    ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما .......))))))



    ما رأيكم أحبتي.. أليست قصة من درب الخيال.. أليست قصة نادرة الوقوع... إنها لقصة من أعظم قصص الحب في الله
    بدأت بإخاء في الدنيا وانتهت بمنابر من نور يوم القيامة يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء...........
    abokareem
    abokareem


    عدد المساهمات : 10
    نقاط : 14
    تاريخ التسجيل : 17/11/2010

    ا لأخوة Empty رد: ا لأخوة

    مُساهمة من طرف abokareem الجمعة يناير 14, 2011 10:59 pm

    هذه نادرة من النوادر الجميــلة اللهم اهدينا الى واعفو عنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 17, 2024 4:37 am